كتب المدون المثير للجدل بن عرفة تدوينة على حسابه على الفيسبوك تحدث فيها عما سماه انقلابا ناعما على رئيس الجمهورية جاء فيها:
يوم 6 أكتوبر 2020 سيكون هناك جلسة في البرلمان لتنقيح قانون المحكمة الدستورية من أجل السماح بأنتخاب كافة أعضائها خلال يوم واحد.
هذه الخطوة وقع التخطيط لها مسبقا و كل البرنامج مسطر منذ يوم أستقالة الحبيب خضر الذي وقع تكليفه من قبل الغنوشي للتنسيق و الأشراف علي الخطة بأكملها ، و هي الخطوة الأخيرة التي ستمهّد الطريق لسحب الثقة من الرئيس قيس سعيد ..
علي أحباء الرئيس و الأوفياء له الاستعداد لذلك اليوم و أن مرّ المخطط بسلام و لم ينتفض الشرفاء لأنقاذ بلادهم و رئيسهم فسيكون آخر مسمار في نعش الجمهورية التونسية …
المليارات القطرية لعبت دور جوهري في الموضوع و عشرات النوّاب باعو ذمتهم للتصويت علي التنقيح ثم علي مرشحي النهضة و حلفائها …
سيمر التنقيح و بعده سيقع أنتخاب البيادق و الخطوة الأخيرة هي العزل حيث يكفي تصويت الثلثين من أعضاء المحكمة الدستورية لعزل الرئيس ثم تتبعه ثم منعه من الترشح حسب الفصل 88 ، يعني أغتيال سياسي و أنقلاب ناعم في نفس الوقت …
الهدف أصبح واضح وضوح الشمس ، التخلص من الرئيس و معاونيه و علي رأسهم مديرة الديوان الرئاسي الدكتورة نادية عكاشة ثم منع الرئيس من الترشح لأنه يمثل خطر عليهم في حال حصول أنتخابات مبكرة و أخيرا التنكيل بهم و الأنتقام منهم عبر قضاء البحيري حتي يكونوا عبرة لكل من يحاول الوقوف في وجه الأخوان و تعطيل برنامجهم الأجرامي في كل من تونس و ليبيا ..
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد .
بن عرفة ــ 18 سبتمبر 2020